أعلنت منصة يوتيوب عن شنّ حربٍ على تطبيقات حجب الإعلانات على الهواتف الذكية، وذلك من خلال تحديثٍ برمجيّ يُعيق تشغيل الفيديوهات على هذه التطبيقات. وتُبرّر يوتيوب خطوتها هذه بحماية حقوق صناع المحتوى، الذين يعتمدون على عائدات الإعلانات لتمويل أعمالهم.
موقف يوتيوب:
- تُؤكّد يوتيوب على أنّ سياساتها تمنع استخدام تطبيقات الطرف الثالث لحجب الإعلانات، وذلك لحماية حقوق صناع المحتوى.
- تُشير يوتيوب إلى أنّ الإعلانات تُموّل المحتوى المجاني لِمليارات المُستخدمين، وتُوفّر عائدًا ماليًا لِصناع المحتوى.
- تُقَدّم يوتيوب خيارًا بديلًا لمُستخدميها ممّن لا يُحبّون الإعلانات، وهو الاشتراك في خدمة “يوتيوب بريميوم” الخالية من الإعلانات.
ملاحظات:
- واجهت يوتيوب انتقادات من مُستخدميها بسبب بطء تشغيل الفيديوهات عند استخدام تطبيقات حجب الإعلانات.
- تُحاول جوجل، مالكة يوتيوب، تشجيع المُستخدمين على التخلّص من تطبيقات حجب الإعلانات من خلال تقديم تجربة مُشاهدة أقلّ جاذبية عند استخدامها.
- تُؤكّد يوتيوب على أنّ الخيار يبقى بيد المُستخدم، إمّا مشاهدة يوتيوب مع الإعلانات أو الاشتراك في خدمة “يوتيوب بريميوم“.
آثار هذه الخطوة:
- قد تُؤدّي هذه الخطوة إلى زيادة إيرادات صناع المحتوى من الإعلانات.
- قد تُقلّل من عدد المُستخدمين الذين يُشاهدون يوتيوب على الهواتف الذكية.
- قد تُشجّع على تطوير تطبيقات حجب إعلانات أكثر فعالية.
في الختام:
تُثير خطوة يوتيوب هذه جدلاً واسعاً حول حقوق المُستخدمين وصناع المحتوى. يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه الخطوة ستُحقّق أهداف يوتيوب أم ستُؤدّي إلى ردّة فعلٍ عكسية.