تواصلت خسائر أسعار الذهب لليوم الثاني على التوالي، حيث وصلت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوعين، اليوم الثلاثاء، مع تراجع المخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، مما دفع المستثمرين إلى جني الأرباح قبيل صدور بيانات اقتصادية أميركية هامة هذا الأسبوع.
هبطت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3٪ إلى 2318.90 دولار للأونصة بحلول الساعة 15:14 بتوقيت غرينتش، بعد أن تراجعت في وقت سابق إلى أدنى مستوى لها منذ الخامس من أبريل.
أكبر بنك استثماري عالمي حاليا هو الأنسب للتحوط من التضخم.. ولكن الذهب في خطر ايضا
شهد الذهب ارتفاعًا من مارس إلى أبريل، مما أدى إلى زيادة الأسعار بحوالي 400 دولار ووصولها إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في 12 أبريل / نيسان، وفقًا لوكالة “رويترز”.
تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.6٪ إلى 2331.80 دولار للأونصة.
فيما كثفت إسرائيل ضرباتها على غزة في بعض من أعنف العمليات منذ أسابيع، إلا أن المخاوف من تصعيد النزاع تراجعت بعدما أعلنت إيران الأسبوع الماضي عدم نية الرد على الهجوم الإسرائيلي بطائرات مسيرة.
أسرار الاستثمار في السلع الأساسية: تعرف على الذهب والنفط والغاز الطبيعي والمنتجات الزراعية
وأظهرت الأسواق المالية علامات على إقبال المستثمرين على المخاطرة، وفقًا لجوليا خاندوشكو، الرئيس التنفيذي لشركة مايند موني الأوروبية للسمسرة.
وأشارت إلى أن الذهب، الذي يُعتبر تقليديًا ملاذًا آمنًا، فقد قوته، مع مراقبة السوق بشكل وثيق للإشارات الواردة من الولايات المتحدة.
يتوقع المتعاملون أن يكون أول خفض لأسعار الفائدة في سبتمبر، وفقًا لخدمة فيد ووتش من مجموعة سي.إم.إي.
ترقب الأسواق أيضًا صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة يوم الخميس، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مارس يوم الجمعة، لاستنباط مزيد من الدلائل حول حالة الاقتصاد وموعد خفض أسعار الفائدة.
وول ستريت تواصل هبوطها للأسبوع السادس على التوالي بينما يرتفع الذهب
فيما لم يطرأ تغيير يذكر على أسعار الفضة في المعاملات الفورية لتسجل 27.17 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين بنسبة 0.5٪ إلى 912.90 دولار، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 1.2٪ إلى 1020.75 دولار.